وقعت كلية الجبيل الصناعية مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للمقاولين تتضمن تعزيز أواصر التعاون في المجالات الأكاديميـة ، العلمية ، البحثية ، التدريبية ، الثقافية ، التطويرية والمشاريع المشتركة. وذلك للتشجيع على تبادل الزيارات الأكاديميـة ، العلمية ، البحثية ، التدريبية والثقافية بين الطرفين بغية تدعيم مجال التعاون والتنسيق نحو إيجاد فرص التدريب العملي والميداني لطلاب كلية الجبيل الصناعية. كما تقوم الهيئة بالتنسيق مع القطاعات ذات العلاقة بشكل سنوي لتوفير فرص تدريب ميداني لطلاب الكلية حسب ما يتاح من تخصصات تتناسب مع احتياج قطاع المقاولات على أن تكون فرص التدريب الممنوحة مناسبة للطلاب المتدربين وفي مجال تخصصهم وتُسهم لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال تخصصهم ، حيث تكون مدة التدريب خمسة عشر أسبوعاً يتفرغ الطالب خلالها للتدريب لدى أحد جهات التدريب التي توفرها الهيئة بحيث يبدأ التدريب بعد نهاية الفصل الدراسي بموعد يتفق عليه من قبل الكلية وجهة التدريب.
وتضمنت الاتفاقية اعتماد البرامـج التدريبية المقدمة والشهادات الممنوحة من قبل الكلية في مجال السلامة والوقاية من الحرائق والمجالات التخصصية الأخرى بالإضافة إلى تعاون الطرفان في إيجاد آلية لاعتماد الهيئة للشهادات الممنوحة للمتدربين من قبل الكلية والأعضاء المسجلين لدى الهيئة.
من جهته قال مدير كلية الجبيل الصناعية الدكتور عيد بن محمد الهاجري "يمثل هذا التعاون ركيزة أساسية لبناء أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات العلمية والتدريبية والبحوث التطبيقية. ويعتبر هذا التعاون فرصة لتبادل الخبرات والمعارف وتطوير البرامج المستقبلية بين المؤسستين ، مضيفاً أن الكلية تسعى إلى توطيد أطر التعاون والعمل المشترك بينها وبين الشركات في كافة القطاعات ومنها قطاع الإنشاءات والمقاولات بما يساهم لتحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ والذي من شأنه الإسهام في زيادة فرص التبادل العلمي في كافة المجالات بما يصب في صالح تطوير خدماتها التعليمية والثقافية والارتقاء بجودة مخرجاتها العلمية. كما أكد الهاجري على حرص إدارة الكلية على تخريج أجيال من المبدعين والمبتكرين في مختلف المجالات. وأضاف أن الكلية تسعى من خلال هذا التعاون على إيجاد شراكة مع جهات تتعلق بمجال المقاولات لتوفير البرامج المناسبة مما يساهم في سد احتياج القطاعات المختلفة من القوى البشرية.
الجدير بالذكر أنه جرى توقيع هذه الاتفاقية على هامش ملتقى المشاريع المستقبلية برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض والذي يستمر لمدة ٣ أيام. تم خلاله عرض مشاريع المملكة الكبرى تبلغ قيمتها ٤٥٠ مليار ريال.
